اوكسفام: جيل بأكمله يواجه مستقبلا مظلماً تحت الحصار
في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أشارت منظمة أوكسفام في تقريرٍ لها أنّ جيلاً بأكمله يواجه مستقبلاً مظلماً في ظل آمال متدنية نتيجة عدم حدوث أي تحسن في حياة معظم السكان في القطاع ونتيجة بطء عملية إعادة الإعمار، وغياب فرص العمل، واللشعور بالأمان.
وتناولت المنظمة في تقريرها ارتفاع معدلات البطالة في القطاع لتصبح أعلى معدلات في العالم، حيث يعيش حاليا 67.9 % ممن هم دون ال 24 عاماً بلا عمل.
وأشارت المنظمة أنّ نسبة البطالة بين الخريجين الجامعيين وصلت إلى 40%، مما يدفع الشباب للمخاطرة بحياتهم والتعرض للاعتقال خلال محاولاتهم تسلق السياج الحدودي للوصول إلى الأراضي المحتلة بحثا عن عمل.
وقالت كاثرين ايسويان المدير الإقليمي لاوكسفام «أنّ التقديرات النهائية تشير إلى إن عملية إعادة بناء المنازل التي يحتاجها قطاع غزة قد تستغرق 70 عاما، وعلى الفصائل الفلسطينية السياسية أن تقوم بدورها أيضا لضمان نجاح عملية إعادة الاعمار».
وأشارت أنّه إن وجدت أي بارقة أمل لحل دائم "للصراع"، سيحتاج جيل الشباب لمستقبل يتطلعون له، ويتمكنون من خلاله الى استكمال دراستهم وتحقيق أحلامهم في الحياة، معتبرةً أنّ سياسة الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية المفروضة من الحكومة الإسرائيلية كان لها أثرا مدمرا على حالة الاقتصاد والتوظيف.
أضف تعليق
قواعد المشاركة