بركة: الملايين من أبناء الأمة مستعدون للدفاع عن الأقصى

منذ 12 سنة   شارك:

حذّر ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة الاحتلال الصهيوني من مغبة الاعتداء على المسجد الأقصى، منبهًا إلى أن ذلك سيكون اعتداء على عقيدة المسلمين.

ووجه بركة التحية للمرابطين في المسجد الأقصى ومدينة القدس حيث يتصدون للمغتصبين الصهاينة وجنود الاحتلال الذين يتأهبون للقيام بمحاولة جديدة لتقسيم المسجد الأقصى وهدمه لاحقًا لبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وأكّد بركة، خلال احتفال جماهيري بمناسبة أسبوع الشهداء (الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي) و"يوم الأسير" أقامته اللجان النسائية في حركة "حماس" بمنطقة صيدا في لبنان، أنّ "الاعتداء على الأقصى هو اعتداء على عقيدة المسلمين فالأقصى آية في كتاب الله عز وجلّ"، مشددًا على أن القدس "ستبقى قبلة جهادنا، وأنّ الملايين من أبناء الأُمَّة مستعدّون للدفاع عن المسجد الأقصى".

وأثنى بركة على الشهداء، وأكد أنهم "قدّموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير القدس وكل فلسطين"، مشيرًا إلى أنهم "منارات تضيء لنا الطريق من أجل التحرير والعودة، وحقهم علينا أن نحمل الأمانة وأن نسير على طريقهم طريق المقاومة والتمسك بها لأنها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين ودخول المسجد الأقصى وإعادة اللاجئين من شعبنا إلى ديارهم في فلسطين".

وأكّد بركة أنّ طريق العودة إلى فلسطين هو طريق المقاومة لا طريق المفاوضات والتسوية، وأنّ العدوّ الصهيوني هو المستفيد الوحيد من المفاوضات حيث استغلها لتهويد القدس وبناء المستوطنات حيث تضاعف الاستيطان اليهودي في الضفة ستة أضعاف منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993م.

وجدّد رفض حركة "حماس" لخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وتكريس الاحتلال في القدس والضفة الغربية وبقاء الاحتلال على الحدود والمعابر الفلسطينية. وقال "لا يمكن أن تقوم دولة فلسطين مقطّعة الأوصال ومزروعة بالمستوطنات اليهودية".

وطالب ممثل حركة "حماس" في لبنان منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والعودة إلى مربع المقاومة والانتفاضة، ودعا رئيس السلطة محمود عباس لعقد اجتماع موسّع لقادة الفصائل الفلسطينية لوضع استراتيجية فلسطينية واحدة تتمسك بالمقاومة وبالحقوق والثوابت الوطنية.

كما وجّه بركة التحية للأسرى البواسل في "يوم الأسير" الفلسطيني، ووجّه التحية لعائلات الأسرى، وأكّد أنّ "أَقَلَّ الواجب نحوهم هو التضامن معهم ومع ذويهم فهذا يرفع من معنوياتهم ويدعم صمودهم في وجه السَّجَّان".

وأكّد ممثل حماس أنّ الحركة ستبذل كل ما تستطيع للإفراج عنهم كما فعلت سابقا في صفقة وفاء الأحرار، فهؤلاء الأسرى الأبطال هم الشهداء الأحياء الذين قدموا حُرِّيَّاتَهُم من أجلنا جميعاً.

وفيما يتعلق بالوجود الفلسطيني في لبنان؛ أكد بركة أن الفلسطينيين واللبنانيين لن يكونوا إلا عامل استقرارٍ في هذا البلد ولن يكونوا طرفاً في أيّ مشروعٍ داخليّ.

وطالب بركة الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية القيام بإجراءات إيجابية ملموسة لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني وتخفيف الإجراءات حول المخيمات، وإقرار الحقوق المدنية والإنسانية، مدينًا في الوقت ذاته الأحداث الأمنية الأخيرة في مخيمي المية ومية وعين الحلوة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام



السابق

مؤتمر صحافي لحملة "انتماء" في بيروت الأربعاء المقبل

التالي

الرفاعي: المبادرة الفلسطينية تحتاج إلى دعم لبناني


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون