كشف عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى داخل سجن "نفحة والنقب وريمون وجلبوع" سيبدؤون في شهر آب المقبل، خطوات احتجاجية ضد مصلحة السجون قد تصل إلى مرحلة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل أقسام السجون المذكورة.

وأكد قراقع أنّ الأوضاع في سجن "نفحة" خطيرة للغاية، وتتجه نحو التصعيد خاصة في قسم "10" الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة.

وقال: "هناك حالة من التوتر الشديد والاشتباكات بين الأسرى الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية الخاصة، بعد اقتحامها صباح أمس بصورة استفزازية للسجن والاعتداء على الأسرى بالضرب وحرق بعض الغرف".

وأوضح أن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من الأسرى داخل السجون، وشنت حملات تفتيش حملات وإهانة كبيرة، ما أدى إلى خلق حالة من التوتر والمواجهة، حيث أصيب خلالها ثمانية أسرى بجراح مختلفة، مشيرًا إلى أنه جرى نقلهم للمستشفيات داخل السجن لتلقي العلاج.

وذكر قراقع أن الأسرى داخل سجن "نفحة" أعلنوا حالة التمرد ضد إدارة مصلحة السجون نتيجة خطواتها القمعية والتعسفية بحقهم، محملاً مصلحة السجون "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن تردي الأوضاع داخل السجون وحملة التمرد والعصيان التي ينفذها الأسرى.

وكانت إدارة نفحة قد شنت هجمة مسعورة على الأسرى فجر أمس، بعد أن اقتحمت القسم رقم 10، وقامت بنقل جميع أسراه إلى أقسام أخرى، وقيامها بسلسة من عمليات التفتيش لكافة غرف القسم.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة ستة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 470 أسيرًا من قطاع غزة، جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.

المصدر: الرسالة نت