وصفت عضو حزب اليمين الاسرائيلي المتطرف "ايلانه ستاف" القاضي الفلسطيني ناصر أبو طه من سكان قرية تل السبع بالنقب المحتل، ويعمل قاضيًا في المحكمة المركزية في بئر السبع، بأنه "تربى في خيمة إجرام وشرب من لبن النوق، وليس لديه أي خبرة بالقضية التي أمامه".

وانهالت الشتائم على القاضي أبو طه، بسبب استجابته لطلب ممثل النيابة في قضية مستوطنين سلبوا أرض فلسطينية في إحدى تلال الخليل، وبنوا عليها مستوطنة واعتدوا على سكان المنطقة.

ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى التي تجسد مدى ما وصلت إليه العنصرية في النقب، فقد تعرض حتى الأطباء والمعلمون لتفوهات عنصرية من قبل على لسان سياسيين وإعلاميين اسرائيليين بعد توقيف 4 معلمين من بلدة حوره بتهمة الترويج لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل نحو شهر.

وبحسب موقع "فلسطينيو48"، فقد صدرت حينها تصريحات تنعت كل المعلمين في النقب بالتطرف والترويج لـ"داعش"، بل ذهبت بعض التصريحات العنصرية إلى ضرورة وقف تمويل المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.

وقبل ذلك تعرض طبيب من عرعرة النقب إلى الضرب المبرح على حاجز بئر السبع عند عودته من الخليل على يد أفراد من الشرطة الإسرائيلية دون أي ذنب، وتحطمت سيارته ثم أخلي سبيله بعد التحقيق معه.

المصدر: وكالة صفا