ذكرت صحيفتا "هآرتس" و"يسرائيل هيوم" العبريتان، أن مؤسسة حراس الأرض المقدسة- الفرنسيسكان، المسؤولة من قبل الفاتيكان عن المقدسات المسيحية في فلسطين، توجهت إلى المستشار القضائي لحكومة إسرائيل يهودا فاينشتاين، والنائب العام في إسرائيل شاي نيتسان، وطالبت بمحاكمة رئيس منظمة "لهباه" اليهودية المتطرفة بنتسي غوفشتاين، بعد إعلان دعمه لإحراق الكنائس.

وقال محامي المؤسسة فريد جبران في رسالته إلى نيتسان وفاينشتاين: إن تصريحات غوفشتاين "تحرض على العنصرية في ظروف خطيرة، ولذلك يتحتم على المستشار تفعيل صلاحياته وتقديم لائحة اتهام ضده وضد شركائه".

وأضاف "إن فاينشتاين تسلّم قبل عدة أشهر نتائج التحقيق الذي جرى ضد تنظيم "لهباه"، لكنه لم يقرر حتى الآن تقديم لائحة اتهام".

وقال جبران "هذا ليس وقت التردد والمماطلة وربما إظهار الوهن، وإنما هو وقت عمل سلطات تطبيق القانون بلا هوادة".

وذكّر جبران في رسالته بعدد من جرائم الكراهية التي استهدفت الكنائس والأديرة، وآخرها إحراق كنيسة الطابغة في طبريا.