اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و"اتحاد لجان حق العودة" "وقفة تضامنية"، دعما لأمن واستقرار مخيم عين الحلوة، في مخيم مار الياس، وتحدث للمناسبة عضو المكتب السياسي للجبهة محمد خليل الذي دان "كل ما من شأنه تعكير الامن والاستقرار في مخيماتنا"، معتبرا ان "اية توتيرات امنية من شأنها الاضرار بصورة شعبنا ونضاله الوطني وتحد من نضال شعبنا من اجل حقوقه الوطنية خصوصا حق العودة وايضا حقوقه الاجتماعية سواء ما له علاقة بوكالة الغوث او الحقوق الانسانية".

كما تحدث مسؤول "اتحاد لجان حق العودة" علي محمود، فاعتبر بأن "المس بأمن مخيم عين الحلوة هو مس بحق العودة انطلاقا من المكانة التي تمثلها المخيمات كأحد ركائز حق العودة وضرب للنسيج الوطني والاجتماعي للفلسطينيين"، داعيا "جميع القوى الى بذل كل جهد ممكن من اجل حماية المخيمات ومخيم عين الحلوة تحديدا وقطع الطريق على جميع العابثين بأمن واستقرار شعبنا".

وبعد نقاش من الحضور، صدر عن المشاركين بيان دان "كل اخلال بأمن واستقرار شعبنا الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار وانهاء جميع مظاهر الاشتباك الاخير، الامر الذي يتطلب تفعيل دور الفصائل واللجنة والقوة الامنية والاطر الموجودة راهنا (اللجان الشعبية ولجنة المتابعة وغيرها)، والتعويض على المتضررين ودعوة الاونروا والمؤسسات الاجتماعية الى ممارسة دورها في تقديم المساعدات سواء للنازحين او لمن تضررت ارزاقهم".