شهدت مدارس الأونروا في مخيمي البارد والبداوي اعتصامات طالبية، بالتزامن مع زيارة المدير العام ماتياس شمالي، احتجاجاً على سياسة «الأونروا» تجاه اللاجئين، وقد رفع المعتصمون شعارات تندد بالإجراءات التي طالت كل الخدمات وأثرت سلباً على التعليم.

ففي ثانوية الناصرة، احتشد الطلاب وممثلو الفصائل واللجان الشعبية، وألقى أبو رياض شتلة كلمة باسم اللجنة الشعبية في البداوي، طالبت شمالي «بالتراجع عن الإجراءات التي اتخذت بدمج الصفوص والمدارس»، وشددت «على وقف تقليص الخدمات في الصحة والاغاثة».

وللمناسبة التقى شمالي مجالس الأهل واللجنة التربوية في اللجنة الشعبية واستمع الى مطالبهم.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية عاطف خليل: «من حق طلابنا ان ينعموا بتعليم لائق في مدارس تتسع لعددهم»، ودعا «الى التراجع عن قرار دمج الصفوف الذي شكل اكتظاظاً في الصف الواحد، والى وقف تقليص الخدمات لعموم اللاجئين وزيادتها بالطبابة والاغاثة وكافة الخدمات اضافة الى تسريع اعمار البارد عبر توفير الاموال المطلوبة لاستكماله واستمرار خطة الطوارئ واعادة دفع مساعدة بدل الايجار للمهجرين من مخيمات سوريا».

المصدر: المستقبل