نظمت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار)، ظهر اليوم الثلاثاء 15-9-2015، وقفة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين المقدسيين، في ساحة مسجد السلطان محمد الفاتح في اسطنبول.

وشارك في الوقفة هيئة علماء فلسطين في الخارج وهيئة علماء أهل السنة في تركيا والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجمع من ابناء فلسطين والعرب والأتراك، وطالبوا بنصرة الأقصى ووقف الهجمة الاسرائيلية الشرسة ضد الأقصى والمقدسيين.

كما رفعت صور للمسجد الأقصى، والاعلام الفلسطينية والتركية، ويافطات ترفض السياسة الاسرائيلية التهويدية تجاه الأقصى والمقدسات الاسلامية، وايضا محاولات الاحتلال الاسرائيلي تقسيم الأقصى زمانيا.

معتبرين هذه الخطوة تمهيدا لتقسيم الأقصى مكانيا، محذرين في ذات الوقت من خطورة التصعيد الاسرائيلي المستمر في القدس.

من جانبها جمعية (فيدار)، اعتبرت الحملة الاسرائيلية ضد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا، تصعيدا خطيرا يجب التصدي له، يستحق الخروج عن الصمت العربي والاسلامي والانتفاضة رفضا لهذه الجرائم التهويدية.

واعتبرت فيدار أن ما يجري في الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة الاسرائيلية، يأتي بغطاء وتأييد من حكومة الاحتلال.

كما حذرت فيدار من نجاح المخطط الاسرائيلي في تهويد المقدسات الاسلامية، والحاق الأذى بالمرابطين في القدس.

ودعت أحرار العالم إلى هبة جماهيرية تضامنية مع الأقصى ومواصلة الفعاليات الرافضة لجرائم الاحتلال في القدس، وأن تكون سفارات الاحتلال وجهة هذه الوقفات.

وأكدت فيدار على دعمها وتضامنها مع ابناء فلسطين في معركتهم ضد التهويد لقبلة المسلمين الأولى، ودعت وسائل الاعلام التركية لمواكبة مجريات الأحداث في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

وثمنت فيدار بيان وزارة الخارجية التركية، ودعتها لأن تلعب دور أكثر فاعلية في إيقاف الاعتداءات الاسرائيلية، و حثت الجمعيات والنقابات و مؤسسات المجتمع المدني التركي إلى التحرك وإقامة فعاليات الدعم للمسجد الأقصى.

كما دعت رئاسة الشؤون الدينية للتحرك والعمل على توعية الرأي العام حول ما يحصل من اعتداءات في المسجد الأقصى تهدف إلى تقسيمه.

المصدر: فلسطينيو تركيا