أصيب العشرات من طلبة المدارس في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات معلمي وطلبة المدارس، التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

واندلعت المواجهات مع جنود الاحتلال في محيط سجن عوفر غربي مدينة رام الله، إضافة إلى مواجهات مماثلة عند مدخل قرية تقوع شرقي بيت لحم، وبالقرب من مسجد بلال بن رباح في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين.

بينما أصيب فتى بالرصاص الحي، واثنان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مخلفاً عشرات الإصابات بالاختناق، بينما أصيب العشرات خلال المواجهات التي اندلعت عند جسر حلحول المجاور.

وأصيب العشرات بالاختناق خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها عدة نقاط تماس في مدينة الخليل، عند باب الزاوية، وشارع الشلالة، فيما اعتقل جنود الاحتلال أحد الطلبة خلال المواجهات التي اندلعت عند منطقة الحاووز، وسط المدينة.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة من طلبة المدارس، في حي باب العامود بالقدس المحتلة، واعتدت على آخرين عند باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقال أحمد سحويل، أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين في الضفة الغربية، لـ"العربي الجديد"، إن "المعلمين وطلبة المدارس والأهالي خرجوا، اليوم الإثنين، في مسيرات واعتصامات بمراكز المدن الفلسطينية الرئيسية، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وللمطالبة بحماية عربية ودولية له، في ظل تصعيد الهجمات الإسرائيلية عليه".

وأوضح أن كافة المدارس في الضفة الغربية شاركت في المهرجانات والمسيرات والوقفات التضامنية التي دعا لها اتحاد المعلمين الفلسطنييين، وأشار إلى أن المشاركين في تلك التظاهرات رفعوا شعارات رافضة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وأخرى تؤكد على عروبة القدس والأقصى.