تمكن اللاجئ الفلسطيني الجريح أحمد عمر من الوصول إلى مدينة ميونخ الألمانية، بعد رحلة طويلة من المعاناة استمرت عدة أعوام. حيث أصيب "أحمد" إثر قصف استهدف مخيم اليرموك، قبل نحو عامين ونصف، ما أدى إلى إصابته بالشلل في أطرافه السفلية.

انطلق "أحمد" إلى تركيا، ليدخلها بطريقة غير نظامية عبر الطريق البري الخطر والشاق خصوصاً على الجرحى، وذلك بسبب منع السلطات التركية دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها بشكل نظامي.

وقضى "أحمد" عدة شهور من المعاناة في تركيا، ليتابع بعدها رحلته إلى اليونان عبر البحر بالرغم من حالته الصحية المتدهورة.

وأطلق أحمد عدة مناشدات إنسانية أثناء رحلته طالباً المساعدة الطبية العاجلة بعد أن علق مع المئات من اللاجئين في سلوفينيا.

وبمساعدة العديد من الناشطين الأوروبيين، تمكن أحمد من الوصول إلى ألمانيا حيث يتلقى الآن العلاج في مركز Helios klinikuk في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا.