أصيب العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، في قرى وبلدات محافظة رام الله والبيرة خلال مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال، فيما أصيب فتى بجروح خطيرة جدا في الرأس، بمواجهات مع الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان لمراسلنا أنّ مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة في قرية بيتين شرقي رام الله بين عشرات الشبان الغاضبين على استشهاد ساجي درويش قبل أيام في القرية، حيث هاجموا سيارات مستوطني مستوطنة "بيت إيل"، المقامة على أراضي قريتهم، والتي يمر شارعها الاستيطاني بالقرب من مدخل القرية المغلق منذ 12 عاما.

وأوضح مراسلنا أن ثلاثة متظاهرين أصيبوا بالرصاص أحدهم بالرصاص الحي في قدمه، والآخران بالرصاص المعدني، فيما نقل المصاب الأول لمستشفى رام الله لتلقي العلاج.

من جهة أخرى اندلعت مواجهات عنيفة في قرية بعلين غربي رام الله، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق من بينهم متضامنة نرويجية، سقطت مغشية عليها.

كما اندلعت اشتباكات بالأيدي بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال رام الله.

وأوضح شهود عيان أن مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة ووصلت جنود الاحتلال المتمركزين على المدخل الجنوبي للقرية حيث وقعت الاشتباكات، وقامت ناشطات فلسطينيات وأجنبيات بالاستلقاء أمام سيارات جيش الاحتلال لمنعها من اقتحام القرية. وأصيب شابان بالرصاص المطاطي في مواجهات مع قوات الاحتلال في ذات القرية.

كما اندلعت مساء اليوم مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.

وأوضح مراسلنا أنّ ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص المعدني، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والذي أطلقه الاحتلال بكثافة تجاه المتظاهرين ومنازل المواطنين.

في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب الفتى محمد أبو عياش (16 عاما)، بجروح خطيرة جدا في الرأس، مساء الجمعة.

وقالت مصادر محلية في البلدة إنّ الفتى أبو عياش، أصيب برصاصة حية اخترقت الأذن والرأس، في المواجهات التي اندلعت على المدخل الشرقي لبلدة بيت أمر، 8 كم شمال مدينة الخليل المحتلة.

وأضافت المصادر أن الفتى نقل إلى المستشفى الأهلي بالخليل في محاولة لإنقاذ حياته، وهو بين الحياة والموت.

واندلعت مواجهات عنيفه في بلدة بيت أمر، منذ ظهيرة اليوم الجمعة، حيث أصيب فيها عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام