ناشد ذوو اللاجئ الفلسطيني السوري محمد يوسف موسى المعتقل لدى الأمن اللبناني لليوم الرابع على التوالي، الفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا والسفارة الفلسطينية من أجل التحرك لإطلاق سراحه وإنهاء معاناته.

وقالت عائلة المعتقل خلال مناشدتها "أنّ ابنها يعيش في ظروف صحية صعبة فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة». واتهمت العائلة قوى الأمن اللبناني بالمماطلة والإهمال في تسريع إخراجه من السجن>

وأكّدت العائلة أنّ محمد سلّم جميع أوراقه إلى الأمن العام في ثاني يوم بدء تجديد الإقامات في مدينة صيدا. وكلما ذهب إليهم ليأخذ الإقامة يقولون لم تأتِ بعد، حتى اعتقاله بثلاثة أيام.

وحمَّلت العائلة سفير فلسطين لدى لبنان وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية كامل المسؤلية عنه.

وكان الأمن اللبناني قد شنَّ حملة اعتقالات طالت العشرات من فلسطيني سورية على مداخل مخيم عين الحلوة بحجة الإقامات.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين من سورية بنحو 45000 لاجئ ويعانون ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل تقليل الأنروا مساعداتها والملاحقات الأمنية.

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية