قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد، إن الشعب الفلسطيني لن يرضى بالمفاوضات، أو أيّاً من المسارات السلمية، مشيراً إلى "أن الشعب الفلسطيني لن يرض بكل الهرطقات والهذيان السياسي الذي رفضه الأسرى كما رفضته قوافل الشهداء.

واعتبر موعد أن قضية فلسطين هي قضية الجميع فلسطينياً وعربياً وإسلامياً باعتبارها القضية المركزية للأمة.

جاء ذلك خلال، لقاء تضامني مع الأسرى في دار الندوة الشمالية في طرابلس، نظمه المنتدى القومي العربي واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني مساء أمس الجمعة.

شارك في اللقاء الدكتور عبد المجيد الرافعي، والأستاذ معن بشّور، وقوى وأحزاب لبنانية وفلسطينية وفعاليات وشخصيات دينية وثقافية وإجتماعية, حيث كانت مجموعة من الكلمات لعدد من المشاركين تمحورت حول أهمية القادة والمجاهدين الأسرى في سجون العدو الصهيوني ودعم قضيتهم بشتى السبل وخاصة خيار المقاومة.