تضامنا مع الاسرى وتنديدا واستنكارا لتنديس المسجد الاقصى من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة بحماية جنود الاحتلال الصهيوني، اعتصمت فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الاسلامية وحركتي حماس والجهاد واللجان الشعبية والاهلية الفلسطينية بعد اداء صلاة الجمعة، امام مسجد خالد بن وليد في مخيم عين الحلوه.

وفي مناسبة القيت عدة كلمات اكد المتحدثون فيها على ضرورة الاسراع في اتمام المصالحة الوطنية لمواجهة ماتحاول ان تجعله "اسرائيل" امر واقعاً، من خلال تحويل المسجد الاقصى الى ماتعسى معه من محاولة جعل المستوطنين يشاركون المسلمون الصلاة في مسجد الاقصى او تقسيمه كما جرى في حرم الابراهيمي في الخليل مطالبين الامتين العربية والاسلامية بضرورة التدخل العاجل والفاعل لمواجهة هذه المخططات الجهنمية،وتوفير كل سبل الدعم لوقف تهويد المسجد الاقصى ومدينة القدس والايفاء بالتزاماتهم تجاة القدس والشعب الفلسطيني للصمود في وجهة الضغط على المفاوضين الفلسطينيين وتوفير شبكة الامان المالية.. كما اشاد المتحدثون بصمود اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين سطروا بمعركة الامعاء الخاوية اروع معاني البطولة والكرامة.