نفت اللجنة الأمنية العليا للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، أمس الإثنين، ما أثير عبر إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية من دخول مجموعات من تنظيم داعش إلى المخيم.

وفي مقابلةٍ مع إحدى القنوات اللبنانية أول أمس، ادعى أحد الضيوف بأن مخيم عين الحلوة قد دخل إليه مشايخ مصريون وسعوديون ينتمون إلى تنظيم داعش، وأن المبايعة لهذا التنظيم تسير على قدم وساق، وأن الوضع في المخيم يتجه نحو الانفجار.

وفي بيانٍ لها، أمس الإثنين، ردّت اللجنة على هذه التصريحات مؤكّدةً "أنّ هذه المعلومات عارية تماماً عن الصحة، وأنّه لم يدخل إلى مخيم عين الحلوة أشخاص من الجنسيات المصرية أو السعودية".

ومن المعلوم أنّه مع تواجد نقاط للجيش اللبناني على مداخل المخيم ومنع دخول أي أجنبي إلى المخيم إلاّ بإذنٍ مسبق، يبطل هذا الادّعاء. حيث اعتبرت اللجنة أنّ هذا الادّعاء من هذه القناة التلفزيونية ومن ضيفها فيه مسّ بالجيش اللبناني وافتراء عليه" .

وأكّدت اللجنة أنّ تنظيم داعش لا وجود له في مخيمات لبنان، وإذا كان هناك بعض الأفراد المتأثرين بفكر هذا التنظيم من الناحية النظرية، فهذه ظاهرة موجودة في كافة المجتمعات العربية والعالمية.