"لسان بحري" أقامته مصر يهدد بانجراف شاطئ جنوبي قطاع غزة

منذ 10 سنوات   شارك:

يواجه ساحل بحر جنوبي قطاع غزة، الذي يمتد لمسافة 3 كم، خطر انحسار مساحة شاطئه الرملي وتلوث مياهه، نتيجة للسان بحري، أقامته السلطات المصرية، قبالة شاطئ مدينة رفح المصرية، المحاذية للحدود مع القطاع.

ويقع هذا اللسان، الذي أقيم قبالة سواحل مدينة رفح المصرية باستخدام صخور كبيرة، على بعد 2 كم، من الحدود البحرية بين غزة ومصر، ويمتد لنحو (1 كلم) داخل البحر.

ويقول صيادون فلسطينيون، إن آثار اللسان البحري المصري الجديد، ظهرت على ساحل مدينة رفح، خاصة في الجهة الملاصقة للحدود الفلسطينية المصرية، فبدأت مساحة الشاطئ الرملي، بالانحسار بعد أن ارتفع منسوب مياه البحر.

وعبر صياد الأسماك الفلسطيني، أمجد علي (20 عامًا)، لمراسل "الأناضول"، عن تخوفه من استمرار تقلص مساحة رمال شاطئ مدينة رفح، وتلوث مياه البحر نتيجة اللسان البحري الجديد.

وقال "علي"، إن "استمرار تقلص المساحة التي تمتد عليها رمال الشاطئ بفعل ارتفاع منسوب مياه البحر، يعني فقدان الصيادين لخيامهم، والأماكن التي يضعون فيها قوارب ومعدات الصيد".

وأضاف، "أينما توجهنا يتم مطاردتنا، تارة من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وتارة من المصرية، وجاء هذا اللسان البحري ليزيد من العقبات أمامنا"، متوقعا أن تزيد في الأعوام القادمة نسبة تقلص مساحة الشاطئ.

وأشار إلى أن اللسان الجديد، يعيق حركة التيارات البحرية، الأمر الذي تسبب بركود مياه البحر، ما سيمنع الصيادين في غزة من صيد الأسماك التي تعيش في المياه الضحلة قرب الشاطئ.

بدوره، قال رئيس بلدية مدينة رفح، صبحي أبو رضوان، لمراسل "الأناضول": إنه "منذ إنشاء مصر لسانا بحريا على ساحل مدينة رفح المصرية، بدأنا نلاحظ انحسار رمال شاطئ بحر رفح تدريجيًا، وهذا الانحسار وصل 11 مترا حتى الآن".

وأضاف، أن "اللسان من شأنه أن يعيق حركة التيارات البحرية، التي تكون محملة بالرمال وترسو على الشاطئ ما يبقيه بعرضه الطبيعي، إضافة إلى أنه سيتسبب بركود في المياه وتلوثها".

وتوقع، أبو رضوان، أن ينجرف شاطئ مدينة رفح بالكامل، خلال عشر سنوات إذا لم تعالج السلطات المصرية، والجانب الفلسطيني تأثيرات هذا اللسان بطرق علمية.

وأوضح أن المطلوب من السلطات المصرية ضخ كميات كبيرة من الرمال إلى جانب اللسان البحري وفي الجانب المصري من الحدود مع غزة، ما سيقلل من انجراف رمال شاطئ مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني، سيبدأ بإنشاء لسان بحري قبالة شاطئ مدينة رفح، حتى لا تنتقل تأثيرات اللسان المصري إلى بقية شاطئ قطاع غزة.

 

المصدر: عربي 21 



السابق

الأمن السوري يفرج عن فلسطيني بعد 4 سنوات اعتقال

التالي

افتتاح أول مساحة صديقة للطفل في مخيم عايدة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون