إعتبر وزير الداخلية والبلديات اللبناني من مدينة صيدا أمس، أن "السلاح الفلسطيني أساء إلى العلاقات الفلسطينية في ما بينها، ولا يأتي إلا بالمشكلات والدم ولا يحميهم، ومن يحميهم فعلا هو الدولة".

ولاقى هذا التصريح استياء وردود فعل رافضة له، فقد اعتبر مسؤول العلاقات السياسية في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب العينا، في تصريح صحفي "أن الوزير المشنوق لم يكن موفقاً في طرحه مسألة السلاح الفلسطيني، وكان حرياً به أن يطرح مسألة الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للتخفيف من معاناة الفلسطيني المستمرة منذ حوالي 6 عقود من الإهمال من قبل الدولة اللبنانية".

ولفت العينا إلى أنه "من الخطأ أن تتم مقاربة الموضوع الفلسطيني من باب السلاح والأمن"، مشيرا إلى أن "هذا خطأ فادح نسجله على الوزير والدولة اللبنانية أيضاً"، ولفت إلى أن "الشعب الفلسطيني لديه قضية عادلة يجب التعاطي معه على هذا الأساس"، وختم قائلاً إن "كلام المشنوق مؤشر خطير يشير إلى وجود لنوايا غير حسنة تجاه الشعب الفلسطيني بناء على ضوء أخضر من الدوائر الدولية لإنهاء الوجود الفلسطيني وقضية اللاجئين".

المصدر: وكالات