العودة- نيويورك 

كشف استطلاعٌ للرأي في الولايات المتحدة الأميركية أنّ نحو ثلث المواطنين الأميركيين يعتقدون أنّ مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي هي أداة شرعية لممارسة الضغط على دولة "إسرائيل".

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "ايبسوس" في الولايات المتحدة، أنّ حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS) تحرز تقدمًا واضحًا في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والغرب عمومًا، وخاصةً في الجامعات. حيث قرّرت منظمة خريجي جامعة نيويورك (GSOC) أواخر نيسان (أبريل) الماضي تأييد حملة الـ "بي دي أس"، وطالبت الجامعة بقطع كافة اتصالاتها وعلاقاتها مع جامعة "تل أبيب".

ويعتقد 62% من المجتمع الأميركي ونحو نصف المجتمع البريطاني أنّ حركة المقاطعة هي شكل من أشكال اللاسامية المعاصرة، حسبما بيّن الاستطلاع.

وضمن المساعي الإسرائيلية لمحاربة حملات المقاطعة ضدها، ونتيجة لهذا الواقع الذي انعكس سلبًا على "إسرائيل"، قام الاحتلال بتعيين 70 محاميًا دوليًا من جميع أنحاء العالم من أجل الدفاع عنها، وذلك في تقريرٍ نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" يوم أمس الاثنين.

لكنّ الواقع يُظهر أنّه رغم مساعي الاحتلال لإنقاذ نفسه من عواقب تأثير حملة المقاطعة، إلاّ أن حركة المقاطعة العالمية (BDS) حققت نجاحات كبيرة مؤخرًا، وتسعى إلى المزيد من الاستقطاب للجمهور العالمي.