عقد أمس اجتماع في سفارة فلسطين للجنة المنبثقة عن القيادة المركزية المشتركة للقوى الفلسطينية، لمتابعة تنفيذ المبادرة الفلسطينية الموحدة، وعلم في هذا السياق ان القوى الاسلامية ستشارك في هذا الاجتماع بممثلين عن «عصبة الأنصار« و«الحركة الاسلامية المجاهدة« و«انصار الله«.

وفي انتظار ما ستؤول اليه مداولات لجنة المبادرة على خط تدارك الانزلاق في المحظور الأمني في عين الحلوة، يبقى الوضع في المخيم في دائرة التوتير الأمني وسط تصاعد المخاوف من ان يتخذ هذا التوتير هذه المرة أكثر من وجه وشكل، ليس أقلها عودة الاغتيالات.

وكانت باركت حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، على لسان مسؤول العلاقات السياسية فيها شكيب العينا، خطوة الانتشار المسلح التي نفذتها عصبة الأنصار في عين الحلوة، ووضعها في إطار "توفير للأمن والطمأنينة للسكان والجوار".

وأكد أن هذا العمل من شأنه أن "يردع أصحاب النفوس الضعيفة، التي تريد النيل من أمن واستقرار شعبنا ومخيمنا، خدمة لأجندات خارجية، وزجنا في فتنةٍ لا تخدم مصالحنا العليا".