الثالث في البريفه فلسطيني "فرخ البط عوام"

منذ 9 سنوات   شارك:

أربع ساعات من الدرس يومياً مدة كافية ليحتل الفتى الفلسطيني اسماعيل عجاوي المرتبة الثالثة في امتحانات الشهادة المتوسطة في لبنان والأولى على مستوى الجنوب، وصحيح هي شهادة "ما بتقلي عجة" في هذا الزمن- وليس هذا الكلام للسخرية منهذه الشهادة- ، خصوصا وسط دعوات إلى الغائها، لكن العلامات التي حصل عليها التلامذة الـ 10 الأوئل تستدعي الدعم.

19.07 هي العلامة التي نالها عجاوي بفارق 0.7 عن يارا الزعبي الطالبة في مدرسة بزيزا الرسمية في الشمال التي احتلت المرتبة الأولى، لكنه حظي بلقب الأول في محافظة الجنوب، ما دفع برئيس الوزراء الفلسطيني في غزة ا اسماعيل هنية الى الاتصال بعجاوي وتهنئته بالنجاح والتفوق، مؤكداً أن "فلسطين بحاجة إلى كل أبنائها وأن العلم سلاح اساسي في معركتنا مع العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة". وأعلن "اعتزاز حركة حماس بطلاب شعبنا الفلسطيني المتفوقين في لبنان".

عجاوي ابن قرية علما في فلسطين سيبلغ الـ 15 سنة في تشرين الأول المقبل ، فهو أكبر اخوته، تمترس مع عائلته نهار الأربعاء أمام شاشة التلفزيون لحظة اطلالة وزير التربية الياس بو صعب، يدقق بكل كلمة يقولها الأخير. كان يشعر عجاوي أن علاماته متميزة فهو متفوق في مدرسته - Tyre Community school – صور ، منذ المراحل الأولى، ويقول: "حصلت على هذه النتيجة بالمتابعة اليومية والاجتهاد وتشجيع اساتذتي ومدرستي وعائلتي، وتوقعت الحصول عليها لأني منذ الصغر متميز".

سألنا عجاوي الذي يعيش عند مفترق العباسية في صور، كيف استطعت الحصول على مثل هذه النتيجة؟ ألا تخرج، هل تمضي كل يومك بين الكتب؟ يجيب: "كنت اتابع دروسي يومياً ويستغرق الأمر نحو 4 ساعات، ثم أعود وألعب مع رفاقي في الحي واختلط بالناس، ومن هواياتي لعب كرة القدم ومطالعة القصص الأجنبية". أما قبل شهر من بدء الأمتحانات فأعلن عجاوي النفير العام، وكان يدرس في شكل متواصل مع راحة ساعة كل ساعتين، خصوصا أن بيئة المنزل ليست بعيدة من أجواء الدراسة، فوالد اسماعيل استاذ في الرياضيات في مدرسة الأقصى، ووالدته معلمة أدب انكليزي.

لكن اسماعيل يرفض فكرة العمل التعليم في المستقبل، ولا يطمح لأن يكون مثل والديه، بل يقول: "اتمنى أن اتابع دراستي حتى أكون طبيباً، طبيب جراح، وإذا لم استطع ممارسة هذه المهنة هنا في لبنان من الممكن ممارستها في الخارج".

الامتحانات بالنسبة إلى عجاوي "كانت سهلة مثل الامتحانات السابقة ونسبة النجاح جيدة"، أما علاماته فكانت: "لغة عربية 58/60 - أدب انكليزي 37/40 - رياضيات 57/60 - فيزياء 20/20 - كيمياء 20/20- علوم الحياة 20/20 - تاريخ 20/ 20 - تربية 19/20 - جغرافيا 16/20".
 

المصدر: النهار 



السابق

ناشطون يناشدون عدم ترحيل فلسطينيين سوريين من ألمانيا إلى إسبانيا

التالي

توقيف فلسطينيين على متن طائرة مصرية بسبب صورة "سيلفي"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزّة: السَّماءُ تمطرُ دماً!

الحزن ليس شعوراً عابراً، بل ذاكرة متجذرة في الوعي الجمعي للأمة! ما يؤلم اليوم أننا بتنا نرى الدين وقد تحوّل في بعض صوره إلى أداة ت… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير