حركة سياسية وأمنية لإعادة الهدوء إلى « مخيم عين الحلوة»

منذ 9 سنوات   شارك:

استمر الوضع في مخيم عين الحلوة محور متابعة سياسية وامنية على اكثر من مستوى وصعيد فلسطيني ولبناني، فيما خرق الهدوء الحذر الذي يعيشه المخيم في اعقاب جريمة قتل الفلسطيني علي البحتي اطلاق نار استهدف احد عناصر مجموعة الفلسطيني «ب.ب.» التي يشتبه بأن قاتل البحتي هو من ضمن هذه المجموعة، ليتبين لاحقا ان خلفياته شخصية وان لا علاقة للحادثة الجديدة بالجريمة حيث اصيب العنصر المذكور فيما اوقفت القوة الأمنية المشتركة مطلق النار.. هذا وينتظر ان تطلع اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في وقت لاحق من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على نتائج التحقيقات والمعطيات التي توافرت لدى لجنة التحقيق المنبثقة عنها حول جريمة قتل البحتي واسماء المشتبه بهم في هذه القضية ليبنى على الشيء مقتضاه.

«حماس» في مجدليون

وكان الوضع في عين الحلوة ومخيمات صيدا شغل حيزا من لقاء النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من حركة حماس تقدمه ممثل الحركة في لبنان علي بركة وضم مسؤول العلاقات السياسية في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي ومسؤول الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤولها في المدينة أيمن شناعة، بحضور عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المهندس يوسف النقيب ومنسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المنسقية المحامي محيي الدين الجويدي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف والسيد عدنان الزيباوي.

واشار بركة الى ان البحث تناول الأوضاع الفلسطينية العامة وفي المخيمات في لبنان ولا سيما مخيم عين الحلوة، خصوصا بعد اغتيال البحتي مؤكدا ضرورة توقيف الجاني من خلال القوة الأمنية المشتركة وتسليمه الى القضاء اللبناني.

واضاف: نحن لا نقبل ان تستخدم المخيمات الفلسطينية من اي جهة كان للاساءة للسلم الأهلي في لبنان او للشعب اللبناني الشقيق ونؤكد على متانة العلاقة بين الشعبين وعلى تعزيز التنسيق المشترك بين الفصائل كافة والدولة اللبنانية بكل اجهزتها الأمنية ومؤسساتها ومع الفاعليات السياسية. واننا ماضون في هذا التعاون حتى نمنع حصول اي فتنة، وجميع الفصائل تدين الأعمال الاجرامية وتعمل معا للمحافظة على السلم الأهلي في المخيمات وفي لبنان.

لقاء «الديموقراطية» و«حماس» في بيروت

وفي السياق نفسه اكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة حماس حرص الشعب الفسطيني على امن واستقرار لبنان وسعيهم الدائم لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها مع الجوار ودعم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان.

وخلال لقاء مشترك عقد في بيروت بين نائب الامين العام للجبهة فهد سليمان ووفد ضم صالح زيدان، علي فيصل وعدنان يوسف وبين نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق ووفد ضم اسامة حمدان، جمال عيسى، علي بركة، احمد عبد الهادي ووسام الحسن، كان تأكيد على ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة.. 

 

المصدر: جريدة المستقبل



السابق

فلسطينيو سورية يرفضون "الشروط التعجيزية" لإعادة إحصائهم في لبنان

التالي

تحديث جدول الكهرباء في غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

باسل الأعرج… حين تصنعُ الأُمُّ بوصلة المُقاومةِ الأُولى

في واحدة من أكثر الشهادات كثافةً وامتلاءً بالمعنى، كتب الشهيد باسل الأعرج: «إنّ أمي قد حبّبتني بالنبيّ المقاتل أكثر من النبيّ المس… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون