بحّارة وصيادون إسرائيليون يستعدّون لمواجهة قافلة "أمل وزيتونة"
العودة- غزة
يستعدّ عشرات الصيادين والبحّارة الإسرائيليين لمواجهة تقدم القافلة النسائية الأوروبية لكسر حصار غزة "أمل وزيتونة" وإيقاف تقدمها نحو القطاع بأكثر من 10 زوارق حربية.
ونقل عن المسئول عن تنظيم هذه الخطوة ويدعى "آفي فرحان" وهو من مستوطني مستوطنة "ايلي سيناي" سابقاً، إنه ينوي الحد مما وصفها بالاستفزازات التي يقوم بها النشطاء الأجانب بتحديهم "إسرائيل" ومحاولة كسر الحصار عن غزة.
ويرى مراقبون أن فشل قوات البحرية الإسرائيلية في التعامل مع سفينة "مافي مرمرة" التي أبحرت لكسر الحصار عن غزة عام 2010، وقتلها تسعة متضامنين أتراك، دفعها للاستعانة ببحارة إسرائيليين لاعتراض طريق السفن؛ خوفًا من تكرار الجريمة، وما تبعها من إدانة دولية.
ويضمّ الأسطول عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، ومنهن بحسب التحالف "مالين بيورك" عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و"آن رايت" عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة والتي استقالت من منصبها في 2003 معارضة غزو العراق، والمذيعة الجزائرية في قناة الجزيرة القطرية "خديجة بن قنة".
أضف تعليق
قواعد المشاركة