قدس برس: أعلنت الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، عن إطلاق حملة محلية وعالمية للتضامن مع رئيسها الشيخ رائد صلاح الذي صدر بحقه قرار إسرائيلي بالسجن الفعلي لمدة ثمانية أشهر ومثلها مع وقف التنفيذ، فيما يتعلق بقضية وادي الجوز التي تعود أحداثها إلى عام 2007. وقال عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية عبد الحكيم مفيد، في بيان تلقّت "قدس برس" السبت (15|3)، "لقد قررنا إطلاق هذه الحملة على إثر الحكم الجائر بحق الشيخ رائد صلاح، حيث نرى خطورة كبيرة في هذا الحكم الذي يمس حق التعبير عن الرأي، وهي مسألة تشكل خطراً حقيقياً في المستقبل؛ فأي تصريحات ستصدر عن أي شخصية في قضايا ذات طابع سياسي قد ترى المؤسسة الإسرائيلية أنها لا تروق لها"، كما قال.

وأضاف مفيد، "الحكم الصادر على الشيخ صلاح ينطوي في إطار الملاحقة السياسية الواضحة لشخصه، حيث أنه تعرّض سابقاً للكثير من الأحكام الإسرائيلية الجائرة، كما أن هذا الحكم يهدّد حقاً طبيعياً وهو التعبير عن الرأي، حيث تحاول المؤسسة الإسرائيلية كم الأفواه ومنع المواطنين الفلسطينيين من التعبير عن آرائهم في قضايا تخص عقيدتهم ووطنهم وروايتهم"، حسب تقديره.

وأشار إلى أن حملة التضامن ستُطلق قريباً بالشراكة مع أحزاب ومؤسسات أهلية وشخصيات في الداخل الفلسطيني، كما ستشمل فعاليات جماهيرية وإعلامية وحملة توقيعات وتظاهرات احتجاجية.