ترجمة هبة الجنداوي

نظم طلاب في جامعة أونتاريو الكندية نشاطًا لتعريف المئات من طلاب الجامعة على الصحة النفسية لأطفال غزة التي تأثرت سلباً بفعل الحصار والحروب.

وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق في العاشر من تشرين أول (أكتوبر) من كلّ عام، دعا نشطاء في تجمّع "طلاّب من أجل العدالة في فلسطين" بجامعة أونتاريو الكندية إلى نشاطٍ فلسطينيٍّ يشرح بالصور والأرقام حقائق عن الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة، الذين عاصروا ثلاثة حروب مدمّرة ولا يزالون يدفعون الثمن الأكبر للحصار الاسرائيلي المفروض منذ 10 أعوام.

وبحسب إحصائية صادرة عن المرصد الأورومتوسطي مع بداية العام الجاري، فإنّ 55% من سكان القطاع يعانون من الاكتئاب، وأن 50% من أطفال غزة بحاجة لدعم نفسي، كذلك فإنّ 92% منهم يعانون من القلق والتوتر ويفتقدون الشعور بالأمان.

ويعدّ "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" تجمع لطلاب وأفراد مجتمع معنيين بحركة التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة الأميركية وكندا ونيوزيلندا، بهدف بناء حركة التضامن الفلسطيني في الجامعات الأميركية ونشر الوعي حول النضال الفلسطيني.

تأسس التجمّع لمقاطعة المؤسسات التي تتعامل مع بضائع المستوطنات الاسرائيلية. وينظّم العديد من الفعاليات التضامنية مع فلسطين والتي تفضح جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

كذلك يخطط التجمّع للمهرجانات والمظاهرات مع المجتمعات الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المختلفة.