الفلسطينيون في "نهر البارد" يجدّدون المطالبة بحقهم في مشفى متخصّص
العودة- بيروت
بعد حادثة دهس الطفلة الفلسطينية إسراء إسماعيل وجدتها الشهر الماضي ووفاتهما نتيجة عدم توفّر مستشفى متخصص في المخيم، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في مخيم نهر البارد شمالي لبنان يطالبون وكالة "الأونروا" بضرورة إيجاد مستشفى متخصص في المخيم كحق طبيعي للاجئين.
فقد نظّم الفلسطينيون في مخيم نهر البارد، مساء أمس الجمعة، اعتصامًا طالبوا فيه بالإسراع في بناء مستشفى في المخيم باعتباره حق إنساني لا بدّ من تواجده.
وفي كلمة الفصائل الفلسطينية في الشمال، طالب جورج عبد الرحيم، بتطوير مركز الهلال الأحمر الفلسطيني، وهو أحد مؤسسات منظمة التحرير، حتى يصل إلى ما يعادل مشفىً تخصصيّ وذلك بسبب الحاجة الملحّة له. مؤكّدًا تواصل الفصائل مع القيادة على مستوى السلطة في هذا الخصوص.
من جهته، جدّد عضو الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد، محمد السعدي، وخلال كلمةٍ له، تأكيده على سعي الحراك للوفاء بكل الوعود في تحقيق جميع مطالب اللاجئين في الإعمار وبدل الايجار وهبة الأثاث وبرنامج الطوارئ كاملا، والاستشفاء.
وكان اللاجئون في مخيم نهر البارد قد بدأوا مؤخرًا بحراكاتٍ لمطالبة "الأونروا" بتحسين خدماتها الصحية خاصةً في ما يتعلّق ببناء مستشفيات متخصصة، وذلك بعد حادثة دهس الطفلة الفلسطينية إسراء إسماعيل وجدتها في مدينة طرابلس الأسبوع الماضي، حيث توفّيت الطفلة قبل نقلها إلى مستشفى آخر خارج المخيم بسبب عدم توفر جهاز تنفس اصطناعي وعدم وجود سيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفى آخر، لتلحقها جدتها بعد ساعة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة