ترجمة هبة الجنداوي- العودة

إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" فيديو يُظهر طلابًا مناصرين لإسرائيل يعتدون بعنفٍ على نشطاء متضامنين مع فلسطين أثناء احتجاجاتٍ طلابية في جامعة لندن انطلقت عقب استضافة الجامعة خطابًا لـ"هين مازيغ "Hen Mazig ضابط سابق في جيش الاحتلال الاسرائيلي.

في بداية الفيديو، الذي تمّ تصويره من قبل صحفيين ونشطاء وتمّ نشره على الموقع الإلكتروني لصحيفة الاندبندنت البريطانية يوم الخميس، يظهر أحد الطلاب المناصرين للاحتلال "إيليوت ميللير Elliot Miller" بوضوح وهو يدفع بعنف أحد المتظاهرين السلميّين المؤيدين لفلسطين.

وفي تصريحٍ لأحد الطلاب المشاركين في الاعتصام السلميّ، لموقع "الانتفاضة الإلكترونية The Electronic Intifada"، قال الشاب «أخذ الطلاب المناصرون لإسرائيل يشتموننا بعباراتٍ عنصرية تحمل الكراهية، مطالبين بعودتنا من حيث أتينا من "سورية وغزة".

ويضيف الطالب «حتى أنّ الإعلام وصفنا "بالإرهابيين" رغم كون إعتصامنا سلميّ. لكنّ من ينظر إلى الفيديو المتداول سيعرف من الذي بدأ بالعنف والصراخ».

يشار إلى أنّ "هين مازيغ "Hen Mazig ضابط سابق في جيش الاحتلال الاسرائيلي شغل منصب ملازم أول في قوات الاحتلال لمدة 5 سنوات.

واستضافة جامعة لندن لـ"مازيغ"، دفعت بالطلاب إلى الاعتصام أمام القاعة التي ألقى فيها "مازيغ" خطابه متّهمين إياه بالتواطئ في استعمار الأراضي الفلسطينية، وحماية المستوطنات الاسرائيلية الغير قانونية، والاحتلال الإسرائيلي الغير مشروع.