منح "الإقامة المؤقتة" لفلسطينيين سوريين في ألمانيا يحظر لم شمل عائلاتهم

منذ 9 سنوات   شارك:

تواصل السلطات الألمانية منح "الإقامة المؤقتة" للكثير من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من أتون الحرب السورية، حيث يحظر عليهم لم شمل عائلاتهم.

وبحسب قانون "الحماية الفرعية"( اقامة لمدة سنة و تجدد كل سنة لمدة خمس سنوات ) توقف منح الاقامة الـ 3 سنين، حيث لا يحق لحاملها لم الشمل، ولا يحق له أن يعمل أعمال حرة، كما لا يحق له القرض الدراسي، ومنحه الإقامة الدائمة بعد 5 سنوات، والجواز الفضي وفي بعض المقاطعات لا يمنح هذا الجواز.

ويرى حقوقيون أن الأسباب التي بموجبها تمنح الحماية الجزئية المؤقتة (سنة أو سنتين)، هو عدم قناعة المحقق والقاضي بالقصة المقدمة (وأسباب طلب اللجوء في المانيا)، لذا يجب تقديم أسباب مقنعة بوجود خطر الموت، بسبب الحرب والدمار وصعوبة الحياة والعيش والنزوح أكثر من مرة من مناطق الصراع ضمن البلد وضمن الدول المجاورة والمعاناة والمرض، وشرح تسلسل رحلة اللجوء لأوربا بدقة (بالبلدان وتواريخ الدخول لكل دولة) ويجب علي اللاجئ التكلم بثقة واحترام ومنطقية وعدم الارتباك والكذب وتحضير كل المعلومات والاجابات وتسجيلها على ورقة.

ويضيف الحقوقيون بأنه يجب تقديم اثباتات شخصية مقنعة (جواز سفر او هوية)، وإذا لم يوجد يجب تسليم كل الوثائق الاخرى مثل الهوية دفتر عائلة أو إخراجات قيد أو بيانات ولادة أو بيان عائلي أو عقد زواج.... مترجمة مصدقة من الخارجية ) ويجب تجهيزها قبل المحكمة حصراً.

وفي حالة صدور الإقامة الجزئية المؤقتة (سنة ) ينصح حقوقيون بأنه يجب العمل مباشرة بتوكيل محامي مختص بقضايا اللجوء، والطعن بالقرار، لأن الإقامة الفرعية تمنع لم الشمل لمدة سنتين وتمنع الانتقال لمقاطعة اخرى، و"الكريتاس" و"الدياكوني" منظمات مهمتها مساعدة وتقديم الخدمات والنصائح للاجئين، وتوكيل محاميين معتمدين والمراسلة والاتصال بالمحاكم لمتابعة اجراءات المحاكم والاقامات.

وعلى الرغم من حصول الآلاف من اللاجئين على الإقامة المؤقتة إلا أنه ومع وجود خلافات كبيرة بين الحكومة الألمانية والمحاكم، فقد تم منح الكثير من اللاجئين الفلسطينيين حق الإقامة لمدة 3 سنوات والتي يحق لحاملها لم الشمل.

يشار إلى أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000. 

 

المصدر: مجموعة العمل من أجس فلسطينيي سورية 



السابق

كاتب فلسطيني: "ترامب" سيتراجع عن معظم تصريحاته العنصرية بعد دخول البيت الأبيض

التالي

الفلسطينية "سلافة جاد الله".. أول مخرجة سينمائية في العالم العربي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون