نعيٌ فلسطينيّ واسع لصديق فلسطين "فيديل كاسترو"
خاص العودة
نعى الفلسطينيون الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو، الذي توفّي يوم الجمعة في صراع مع المرض.
فقد أعلن شقيقه الأصغر وخليفته في الحكم الرئيس راؤول كاسترو في التلفزيون الرسمي وفاة كاسترو يوم الجمعة عن عمر ناهز 90 عاما.
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية احتشد فلسطينيون وأعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتأبين كاسترو حيث رددوا هتافات باسمه ورفعوا صورا له ملوحين بأعلام فلسطين.
كما نعى الشاعر الفسلطيني تميم البرغوثي، الرئيس الكوبي الراحل، حيث كتب "البرغوثي" في تدوينةٍ له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" «فيديل كاسترو؛ بعد خمسين سنة من حصار أمريكي ظالم، نسبة التعليم في كوبا 99،7? بينما هي في الولايات المتحدة الامريكية 86? فقط، وكل الكوبيين يتمتعون بتأمين صحي مجاني شامل، ونسبة الأطباء الى عدد السكان أكبر من النسبة في البلاد الثمانية الأثرى في العالم مجتمعة».
وتابع البرغوثي «فيديل كاسترو، تحدى الأمريكيين ووقف إلى جانب كل القضايا العادلة وكان أكثر فلسطينية من بعض قادة الفلسطينيين اليوم. ثم هو لا باع بلاده للأمريكان كبعض العرب ولا قصف مستشفيات أطفال بذريعة مقاومتهم كبعضهم الآخر».
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى عشرات النشطاء الفلسطينيين الثوري الكوبي لمواقفه المناصرة للشعب الفلسطيني حيث وقف مع قضيتهم حتى الرمق الأخير.
يذكر أن كاسترو قضى قرابة نصف قرن من عمره في السلطة، قبل أن يتنحى عام 2008 نظرًا لتدهور حالته الصحية، وكان من أكبر المناصرين لفلسطين. فقد تجلت المواقف التي أيّدتها كوبا في منظمة الأمم المتحدة، وخارجها بدعمها للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ومنها حقه في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة في فلسطين.
وقد وقّع الرئيس الكوبي السابق قبل نحو عامين بيانا دوليا "للدفاع عن فلسطين" يطالب اسرائيل باحترام قرارات الامم المتحدة والانسحاب من غزة والضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة