فايز أبو عيد

أطلق بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري عمله الفني الجديد بعنوان "عودة ظريف الطول" من ألحان وأداء الفنان "عبد الفتاح عوينات"، وكلمات الشاعر "سمير عطية"، وتوزيع الملحن "مجاهد هشام"، وإنتاج بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة، ومونتاج "قبة ميديا" .

وحول الألبوم الجديد وفكرة إطلاقه وأهمية هذا العمل قال "سمير عطية" مدير بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة: "إن البيت يدرك أهمية العمل الفني والإنشاد الملتزم لقضية فلسطين ودور هذا النشيد الوطني والغناء في مسيرة الشعب علی طريق العودة منذ عشرات السنوات، ولذلك تعاون مع أكثر من مؤسسة وفرقة في موضوع البعد الفني، فمثلاً في سورية كان هناك تعاون مع فرقة البراق لإعادة تسجيل وتوزيع موسيقي لأنشودة الشاعر يحيى برزق " لأني أحمل الإيمان والجرح الفلسطيني"، وأضاف العطية أنه كان هناك استضافة لعدد من الفنانين والمنشدين في كثير من فعاليات بيت فلسطين للشعر سواء تلك المتعلقة بالمهرجانات أو تلك التي أطلق عليها بيت فلسطين للشعر اسم الرواق الثقافي، ونوه مدير بيت فلسطين للشعر إلى أنه لم يكن للملتقى الثاني لآداب وفنون العودة خروجاً عن هذا الإيمان العميق بالدور الفني حين استضاف بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة الفنان عامر الأشقر، وأضاف العطية أن هناك عدد من الفعاليات التي شارك بها بيت فلسطين للشعر في الكويت و في قطر و الجزائر، وكان البعد الفني حاضراً فيها لعدد من الفنانين.

ولفت العطية إلى أن هذا الألبوم يأتي بعد عدة شهور من مشاركة وإشراف بيت فلسطين للشعر على سلسلة من الأعمال الفنية لمؤتمر فلسطيني تركيا، حيث قدم البيت أعمالاً مهمة لعدد من الشعراء بالتعاون مع مجموعة من الفنانين والمنشدين الذين قدموا أعمالاً مميزة حقيقة لذلك المؤتمر ، مؤكدا على أن هذا العمل يكتسب أهميته أيضاً من تعامله مع فنان كبير ومنشد وطني له اسمه ولقبه المعروف بعندليب فلسطين، وتجربته التي تربو علی خمسة وعشرين عاما، وبالتالي فإن البيت يؤمن بأن التواصل والعمل مع هؤلاء الفنانين الكبار هو عمل عظيم وعمل كبير ونوعي يليق بمسيرة بيت فلسطين للشعر التي تدخل عامها الثامن مطلع عام2017.

وأشار العطية إلى أنهم بصدد إطلاق حملة إعلامية نوعية للترويج لهذا العمل الفني خلال الأسابيع القادمة، والتجهيز لمجموعة من الأعمال الفنية في عام 2017، وأكد على انه بالرغم من أن الأعمال الفنية مكلفة مادية وتحتاج إلى وقت وجهد وفرق عمل، إلا أن ذلك لن يمنع بيت فلسطين للشعر من مواصلة هذا الجهد والعطاء.