"دعاء شاهين" طالبة هندسة فلسطينية تجمع بشخصيتها مواهب الرسم والكتابة والتمثيل
تقرير: هبة الجنداوي
شبكة العودة الإخبارية- سلفيت
لحظاتُ عشقٍ تُمضيها الشابة الفلسطينية دعاء شاهين (19 عاماً) وهي ترسم وتعدّ مشاريعها الدراسية في كلية الهندسة المعمارية.
دعاء.. شابة مبدعة ترعرعت منذ صغرها على حبّ الرسم ليكبُر معها هذا الحبّ ويتحول إلى واقعٍ بعد أن أنهت الثانوية العامة والتحقت بكلية الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية المحتلة.
تدرس دعاء الهندسة المعمارية بسنتها الثانية، حيث تحبّ دراستها وتخصصها الهندسيّ الذي دخلته عن قناعةٍ تامةٍ بأنّه التخصص الأنسب لها ولقلبها ولموهبتها في الرسم. تقول دعاء لشبكة العودة الإخبارية «منذ أن كنتُ صغيرة وأنا أحبّ الرسم، حتى دخلتُ كلية الهندسة المعمارية لأعزّز موهبتي. والحمدلله أُبدع بدراستي الجامعية، وأساتذتي يلاحظون موهبتي حيث أحصد علاماتٍ عالية بجدارة».
ورغم أنّ تخصص الهندسة متعبٌ ويحتاج جهداً ووقتاً طويلاً، إلاّ أنّ دعاء مقتنعةٌ تماماً بتخصصها، حيث لا تريد أن تكون مجرد مهندسة معمارية عادية بل تطمح في أن تكون رائدةً في مجالها، ومعيدةً في كليتها.
مواهب متعددة..
وكما تربط الهندسة المعمارية والرسم علاقةً وثيقة، فكذلك يربطها بالكتابة علاقةً أخرى قائمة على الإبداع والخيال.. إذ تحبّ دعاء الكتابة منذ صغرها، وكتاباتها كانت ملحوظةً في مواضيع التعبير في حصص اللغة العربية بمدرستها. كما كانت دائماً تشارك في مسابقات الخط الكوفي والرقعة، وحققت نجاحات مميزة في هذا المجال على مستوى محافظة سلفيت بالضفة الغربية.
وتضيف دعاء لشبكتنا «أكتب الشعر والخواطر باستمرار، كذلك المسرحيات. ويوم أن كنتُ على مقاعد التوجيهي كتبتُ روايةً من 200 صفحة لكنها لا تزال حبيسة أوراقي، حيث سأنشرها بعد مدّة حتى أُعطي دراستي وروايتي حقهما».
والى جانب الكتابة والرسم تبرع دعاء في التطريز والأشغال الفنية اليدوية لتجمع في شخصيتها مواهب متعددة تجعلها نموذجاً لفتياتٍ من جيلها يسعين للتميّز.